فيديو | تأنيث الروبوتات.. خبثٌ ذكوري أم طمأنة للبشر؟

تقرير – ميدار.نت
تقارير
فيديو
الذكاء الاصطناعي
06 سبتمبر 2023
Cover

تقرير – ميدار.نت

لقطة خطفت  الأنظار في مؤتمر "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير".. القاعة امتلأت بروبوتات نسائية شديدة الواقعية، مقابل روبوت ذكر وحيد.

التفسير البسيط أن أغلب مصممي النماذج المشاركة من الإناث، فصنعت كل منهن نسخة تشبهها لتزيد تمثيل الأصوات النسائية.. في عالم الآلات.

هو تفسير بريء ومنطقي.. لم يغنِ عن آراء أخرى، فأحد الأبحاث توصل إلى اتفاق النساء والرجال على تفضيل صوت المرأة في المجيبات الآلية.

فخدمة الزبائن ووظائف صالات العرض والترويج والخدمات الهاتفية.. طالما شغلتها امرأة، ما يتلاقى مع صورة الروبوت ككائن لطيف  يقدم خدمة متكاملة.. ويسعى لإرضاء العملاء.

وكما صُنعت أوائل الروبوتات على هيئة أطفال، لجعلها تبدو أقل تهديداً للإنسان.. يصح التفسير ذاته على الروبوت الأنثى.

نظرة جندرية أخرى.. قد تظهر جانباً معتماً، فمقدم الخدمة يوحي بالخضوع، ويعزز انطباع الرجل التقليدي عن المرأة ككائن تابع.

نظرة ذكورية تشبه ما ساد لفترة طويلة في عالم الفن، فالمرأة قُدمت في آلاف اللوحات كشخصية خاضعة أو مثيرة للغرائز.

باحثون آخرون في مجال الذكاء الاصطناعي اتفقوا على الروبوت الأنثى كمصدر اطمئنان، فالخوف والحذر ما زالا سمة بارزة في تعامل البشر مع الآليين، بالتالي قد تتسلل الروبوتات النسائية إلى القلوب أسرع من سواها، فهل هي وسيلة ناعمة لإدماج الكائنات الآلية في حياة البشر؟